قدمنا في السابق عبر موقعنا عن سلسلة أحداث وقعت في أماكن مختلفة حول العالم وكان من أبرزها إدمان اللعب على أجهزة الهواتف المحمول وكان من بين هذه الدول الهند ودول غرب أسيا حيث هناك العديد من العاب الموبايل التي لقت انتشار واسع وكبير ولكن واقعة اليوم كانت من بين الدول العربية ونخص بالذكر حادثة اليوم كانت من مدينة أسفي تحديد في دولة المغرب العربية.
كانت الحادثة المؤسفة قد وقعت في يوم الثلاثاء الماضي حيث بحسب التقارير التي ذكرت بأن أحد هواءة الألعاب والذي يبلغ 15 من عمره قد قام بقتل والدته بعد مناوشات وقعت بينه وبين أمه بسبب لعبة الهاتف المحمول Free Fire فري فاير، ولقد أقر شهود عيان والتقارير القضائية بعد التحقيق، بأن المذكور أثناء اللعب قد نفذ منه رصيد باقة الإنترنت في تقدم نحو والدته طالبا منها إعادة شحن الرصيد، في رفضت والدته ذلك نتيجة هوسه باللعبة وجلوسه لفترات طويلة عليها وإهماله لدراسته وبعد خلاف وقع بينهم أقدم الطفل على دفع أمه من شرفة المنزل الذي يقع في الطابق الثاني ما أدى إلي نزول الأم من الشرفة على رأسه وفارقت الحياة مباشرة نتيجة كسور في الجمجمة ونزيف حاد في الدماغ.
فيما إفاد جيران الضحية بأن الطفل جلس بجانب الجثة وأخذ يبكي قبل أن يتم استدعاء الشرطة، ولقد تم نقل الطفل قبل إحالته على العدالة خلال الأسبوع القادم بتهمة القتل الخطأ والإيذاء العمدي، وكل ذلك يعود بسبب إدان اللعب وهذا الأمر الذي نحذر منه دائما أولياء الأمور على بقائهم على إطلاع مع أبنائهم وتنظيم الوقت المخصصة للعب وللدراسة في هذه هي نتيجة الهوس في الألعاب نتج عنها كارثة وليس المرة الأولى التي تحدث فيها حادثة من هذا القبيل بسبب العاب الفيديو.
تعليقات
إرسال تعليق